[tr][td class=tableData]
العديد من الأمهات والآباء لا يتخيلون ان لعب الأطفال من الممكن أن يكون لها تأثير سلبي جدا أو ايجابي جدا على صحة الطفل العضوية والنفسية.
لعب الأطفال ليست أمرا بسيطا أو تافها كما يتخيله الكثير من الأهالي، إنها حقيقة وخاصة عندما نتحدث عن الأطفال وعن لعبهم التي يتعاملون معها من آن لآخر والتي قد تسبب في الإصابات وانواع كثيرة من الاضرار، وفى بعض الأحيان تودي بحياتهم.
ينبغي على كل أم وأب أن يختاروا اللعبة الصحيحة لأبنائهم والتي تتناسب مع أعمارهم وعقليتهم وحتى مع حجم أجسامهم.
هذا الأمر لا يقع فقط على عاتق مصنعي الألعاب، فهو أيضاً مسئولية الأب والأم في اختيار اللعب التى تلائم أطفالهم والذين بدورهم سيوجهون المصنعين والبائعين بطريق غير مباشر إلى وضع التعليمات الخاصة بكل لعبة والأعمار الموجهة إليها وإلى أن يتم ذلك فبوسعك انتقاء اللعبة بالمواصفات الآتية:
اختيار اللعب التي تناسب المرحلة العمرية ، والقدرات الخاصة بكل طفل، أو النوعية التي تقابل اهتماماته.
بالنسبة للرضع يجب تجنب اللعب الصغيرة في حجمها لأنه من الممكن ابتلاعها والتعرض لاختناق الطفل وقد يسبب هذا خطرا بالغا على حياته.
لجميع الأطفال تحت سن 8 سنوات من الجنسين يجب تجنب الألعاب الحادة والتي لها سنون مدببة.
لجميع الأطفال في جميع الأعمار تجنب الألعاب الكهربائية حتى لو كانت تعمل ببطارية يقوة واحد فولت.
كن متابع جيداً لبطاقة التعليمات لمعرفة كيفية تشغيل اللعبة بالطريقة الآمنة التي لا تعرض الطفل للخطر، ولرؤية مدى تناسبها مع عمر الطفل.
ابحث دائماً عن اللعبة التي من الممكن أن تفصل أجزائها بسهولة.
تخلص على الفور من الأشرطة التي تلف بها اللعبة والعلب والأكياس حتى لا تسبب الاختناق لطفلك كاعتقاده بأنها لعبة.
[/td][/tr][tr][td class=tableData align="right"]
[/td][/tr]
حذرت أحدث الدراسات الطبية من تعرض المرأة بصورة مستمرة لما يعرف "بالتدخين السلبى" وما يشكله من خطورة على صحة وسلامة شرايينها بخاصة شرايين الساق والتى قد تؤدى إلى حدوث جلطة فى مراحل متقدمة من العمر.
كانت الابحاث قد أجريت على أكثر من 209،1ألف سيدة ممن تخطين الستين عاما من غير المدخنات ونحو 477 سيدة يتعرضن للتدخين السلبى سواء فى المنزل أو فى العمل لنحو عامين .
وقد وجد الباحثون أن السيدات اللاتى تعرضن للتدخين السلبى أرتفعت لديهن بنسبة 67% مخاطرالاصابة بأمراض القلب وبنحو 69% فرص الاصابة بالازمات القلبية .
أظهرت نتائج دراسة أجراها فريق من الباحثين فى المركز القومى للسرطان فى اليابان أن النساء اللاتى يحتسين القهوة بكثرة معرضات بصورة أقل من غيرهن للاصابة بسرطان عنق الرحم.
وكان العلماء قد أجروا هذه الدراسة بناء على طلب من وزارة الصحة اليابانية وقد أجريت على 54 ألف سيدة ممن تتراوح أعمارهن مابين 40 و69 عاما وهى الفترة التى تعرضن 117 سيدة من بين التى أجريت عليهن الدراسة للاصابة بسرطان عنق الرحم فتبين أن النساء اللاتى تناولن ثلاثة أكواب من القهوة يوميا لديهن حظ بنسبة 60% عن اللاتى يتناولن كوبين فى الاسبوع للتعرض للاصابة بسرطان عنق الرحم. ويرى الباحثون اليابانيون أن القهوة تؤدى إلى خفض نسبة الانسولين مما يخفض من خطورة الاصابة بسرطان عنق الرحم.
[tr][td class=tableData]
بدأ أول أسنان الأطفال في الظهور عند بلوغهم سن ستة أشهر ويكتمل عددها الذي يصل إلى عشرين من الأسنان اللبنية مابين قواطع وضروس وأنياب بين سن عامين ونصف وثلاثة أعوام.
بعد أن يكمل الطفل سن الستة أعوام تبدأ هذه الأسنان اللبنية في التغير ليحل محلها الأسنان الدائمة. وفائدة الأسنان اللبنية الحفاظ على الأماكن المخصصة لظهور الأسنان الدائمة إلى أن يحين وقت ظهورها ونموها.. وإذا كان نمو الأسنان اللبنية ضعيفاً وحدث خلال نموها بعض المشاكل فهذا قد يتسبب في نمو غير صحي للأسنان الدائمة كأن تأخذ شكلا غير مستوي او منتظم وهو ما يضطر الأطباء إلى عمل التقويم.
من بين العلامات الشائعة لبدأ التسنين لدى الأطفال ما يلي:
-العصبية الدائمة للطفل
-فقدان الشهية في الكثير من الاحيان
-الاستيقاظ مرارا أثناء الليل
-شد الأذن بشكل غير معتاد
-عض الأشياء المحيطة بالطفل في محاولة لتخفيف الألم
-السعال
-سيلان اللعاب وهو ما يسبب ظهور طفح حول الوجه والرقبة
-تورم اللثة بشكل غير طبيعي
-ظهور بثور حمراء أو مائلة للزرقة في اللثة
من أهم طرق تخفيف آلام التسنين:
مسح اللثة بالقليل من عصير الليمون مما يساعد على تقليل الألم وتنظيف اللثة
إعطاء الطفل قماشه صغيرة مبللة بالماء البارد لكي يقوم بعضها مما يساعد على تخفيف الم اللثة
تمزج قطرات من زيت القرنفل مع ملعقة صغيرة من زيت الخضراوات ثم تمسح على اللثة بقطعة قطنية, فزيت القرنفل مخدر طبيعي يخفف الآلام.
لا تسمح للطفل بالعض على الأشياء الصلبة لأنها من الممكن أن تسبب أضراراً بالغة في اللثة.
التسنين لا يعتبر سببا مباشرا في ارتفاع درجة الحرارة، لكن هذا لا يمنع من إجماع الكثير من الأمهات على أن أطفالهن يعانون من ارتفاع الحرارة والإسهال أثناء التسنين.
الأسنان اللبنية معرضة للتسوس تماما مثل الأسنان العادية والدائمة، ولتجنبه فبدلاً من أن يتناول الطفل اللبن أو العصائر في فراشه قبل النوم مباشرة من الأفضل شربه القليل من الماء لتنظيف الأسنان.
يجب على الام ان تحاول تنظيف اسنان الطفل باستمرار وبهدوء وخاصة في الأوقات التي يكون مزاجه معتدلاً وسعيداً باستخدام قطعة قماش أو قطن نظيفة مبللة بالماء ثم تمرر على الأسنان برفق.
أما بالنسبة لاستخدام فرشاة الأسنان فتبدأ في سن لثلاثة أعوام من خلال مشاهدت الطفل للام والأب.. يجب ان تكون الفرشاة ذات حجم صغير وناعمة.
يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم لتقوية أسنانهم والمصادر الغذائية الغنية به تتمثل في الحبوب واللبن بمنتجاته و الفاكهة والخضراوات واللحم.
[/td][/tr][tr][td class=tableData align="right"]
[/td][/tr]
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
الإثنين أكتوبر 06, 2008 4:23 am
