أفاق سكان محافظة رنيه –جنوب شرق الطائف- صباح أمس الأحد على فاجعة أسرية جديدة راحت ضحيتها طفلة يتيمة لم تتجاوز الثانية عشرة من العمر بعد أن أنهت والدتها "عربية الأصل" مسلسل التعذيب التي كانت تتجرع الطفلة حلقاته منذ سنوات دون أن تعلم بأن نهايتها ستكون مأساوية في بداية العشر الاواخر
والدة الطفلة انهالت عليها فجر الأحد بالضرب والكي بالنار قبل أن تسقط الطفلة مغمى عليها على مرأى من أشقائها (صغار السن) وبعد ساعات من سقوط الطفلة في منزل الأسرة قامت والدتها بالاتصال على أحد أعمام الطفلة الذي جاء على الفور وقام بنقلها للمستشفى ، ولكن اتضح أن الطفلة توفيت قبل دخولها للمستشفى وعقب الفحص الطبي الأولي على الجثة اتضح أن الطفلة تعرضت للتعذيب الشديد قبل وفاتها ليتم على الفور إبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة وبعد تحقيقات مع والدة المتوفاة لوحظ عليها الارتباك مما جعل الشكوك تدور حولها ولكن الفاجعة أتت على لسان أشقاء المتوفاة الذين أدلوا بشهاداتهم للجهات الأمنية حول قيام والدتهم بتعذيب شقيقتهم وربطها بالسلاسل وكيّها بالنار وغيرها من أنواع التعذيب قبل أن تسقط الطفلة جثة هامدة في منزل الأسرة.
شرطة محافظة رنيه تواصل التحقيقات في القضية المحزنة علماً بأن السيدة القاتلة موقوفة حالياً ورهن التحقيق.
يشار إلى أن والد الفتاة المتوفاة متوفى منذ عدة سنوات فيما تزوجت والدتها أحد أشقائه ولا تزال على ذمته حتى ارتكابها الجريمة البشعة.